أنشوده حبي إليكي

محوتُ مِن دَاخِلى ذِكريَاتِى

بِماَ أنَكِى أصبحتِى كُل حًيَاتِى

فَتوُاجُدكٍ هُنَا فٍى قَلبِى

قَد أنسَانِى كُل المَاضِى

لأَن المَاضِى كُلهُ عَذابَاتُ

وأنتِى مَن لمَلم شِتًاتُ نَفسِى

مُتيمِتى ومَالكُة هَوايِ وذَاتى

فأنَا أصبًَحتُ أشتَاقِكٍ فِى صَمتِى

وفِى كَلمَاتِى وفَِى أغلبُ صًفحَاتِى

أصَبحَ الحَنيِنُ اليِكِى يُجذِبنَى فِى كُل أوُقَاتى

فَأنتِى أنُشُودَتِى وعِشِقِى اللاَمَحدُود

دَعينى أتوهُ عَلى مِجراتُ عِشقُكٍ وأذُوبُ

فَعندمَا يُخيُم الصَمتُ بِداخَِلى

وتُؤلمُنى أحِزانِى أجِدكُ أمَامِى

أنتَظركٍ كَى أشكُو لكِى حُزنِى

فَتزيِلى لِى هُموًُمٍِى وأحزَانِى

وعِندما أبوُح لكٍ تزيلٍ كُل الهُموم مِن داَخِلى

فَأنِتى رَاحتى وسَكنى وأمَالى

أجدك فى دروب الهوى

فتَاتى أعِلمِى أنِنى أحبَبتكٍ

وأنْ راَحَتى بِين يَداَكِى

فلاَ تتَرُكِينى وتَكُونِى لِى ذِكريَاتٍ

ودَائماً كُونى لِى مُستقبلِى وحَاضِرىِ

مُتيًمَتِى حُبكٍ هُو أنشودتى

فيِه وجَدتُ نَفِسى

أنتظرتكٍ وهَا أنتِى قَد أتيتٍ

أمِسحى بِراحًة كفيكٍ عَلى جَبينى

كَى أحيَا بكٍ ولكٍ وأجَعلى أنفاسُكٍ قَريبةً منى

يَارَاحتى > وبَلسَمى > وشِفَائِى

ويَانَعيِمى > وجًنتى > وبَقائِى

أبِتسِمِى فِى اللقَاَءْ

أنْ فى ابتسَامَتُكٍ سِحرُ السِعادهً والَهنَاءْ

لاً تبَتعدى وأنَا هَاهُنا قَريِبُ مِن يِداَكى

تَلمَسيِنى فِى بُعدِى وسَوفَ تَجدِينى

فأنَا بِكى ولَكى أحَيَا حَبيبِتِى

بقلمى >> البرنس رامـــى

7 / 4 / 2009