ومِن الحُب مَاقَتل

جَلستُ عَلى مَكتَبى

وكُلى أمل أن أرىَ حَبيبتى

أحضرتُ خَمراً وكأساً

صًببتُ الخَمرُ ومَلأتُ الكَأس

أشعلتُ سِيجاَرة مِن سَجائرى

وأتكَأتُ عَلى مَكتبى

أشربُ سِيجاَرتى وخَمرى

وأثناَءُ خُروج دُخانَ سِيجارتى

نظرتُ للدُخان الكَثيف

الذى خَرج مِن فًمى

فأذ بِى أرىَ فِى دُخانى

صُورة حَبيبتى

وكأنى أرى كُل تَفاصِيلُهُا

رأيتُ أبتسامًتُها ورأيتُ جَمَالهُا

وتَذكرتُ كُل شَىء

تذكرتُ أوُل لِقاءُ داًر بينى وبينُهاَ

عِندماَ قاَبلتها ونَظرتُ لعينيهاً

ونَظرت لى هِى

تذكَرتُ لَمساًتُ يداَهًا لِى

وتذكرْتُ أحَسِاَسِى يُومَهاَ

كَيف كَاَن

تَذكرتُ بِداًيةَ الكلاَم

تذكرتُ أوُل قبُلة

وأوُل وَردة أعطيتُها لهاً

أنا لاَ أروىِ حِكاًياَت وَهمية

أناَ لمْ أفقِد عَقلِى بِخَمرىِ وكَأسِى

حَقيقةُ أحكى وليِْست خًيال

اناَ فقط أحًاَول إسترجاَع الذكريًات

أحاًول أن أذكُرهًاَ وتذكَرنى

عَشقت الخًمر مِن شَفتاَهاَ

فقُلتُ لنفسِى وهاَ هُو الخمرُ

فلم أجِد مِن خًمرى طعمُ الهوُى

وجًدتُ الخَمر الذِى كَان لا يوُجد لهُ مَثيل

تخيلتُ يَوم اللقاَء الجَميل بِخًمرى أناَ

فعوُدا بخًمرى لكِى أستفيق

لماَ كَان بيِنى وبين الحَبيب

وقد عُدت فٍعلا ولَكن >> خَياَل

تجرعتُ مرةً أخرىَ من خمرى ...

لكْى أتذكَر أكثًَر وأكثًر

لكْى أعيش فِى حُلمِى الجَميل

رسمتِك حبَيبتى بِريشتى

فوُق السحًاب

سَحًاب لوُنه أبيض

مثل الضباًب

رًسمتكٍ وكُنتى مَعايه فى عينى

وعَلى طَرف ريِشتى

وفوُق خََط قًلمِى حبَِيبتى مَعايهَ

فِى كُل الحروُف فِى كُل الكًلام

لَمَحتُ البًدر فٍى عُيونِك

ورأيتُ الزَهر فوق خُدوُدكِ

أسكرتينِى بهمساتكٍ

وسحًرتنى أبتساَماتك

تمَنيتُ أن أكوُن رابحاً

ولًكن نهاًيتى أناً الخسراَن

لأنى عشقتــُــــــكٍ

نِهايتى مَعاكى عَذاب ودموع

مآسٍى > وليل > وغُرُبة > وسًهر

اناَ لستُ نادمُ عَلى شُرب خًمرى

شَربتُه لكِى أستعيدُ اللى فاَت

شربتهُ لكِى أضمكٍ لصًدرٍىٍ

طويلاً طويلاً لعَلى أمُوت

ومِن الحُب مَاقَتل

بقلمى >>>> البرنس رامــــى

16 / 1 / 2009